الجمعة، 6 مايو 2022

قصيدة تحت عنوان{{الشهيد}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


إلى شهداء سوريا في يومهم ..
مهداة الى روح شهداء الجيش العربي السوري الذي يضحون في  سبيل حرية تراب سوريا الأبية 
الشهيد ...!
_______
عُزِفَ النشيدْ 
في لحنه النشوانُ تغريدٌ 
وعيدْ ...
حلمٌ على حلمٍ الهوى 
يستغفر الأرضَ التي 
في سرّها ، أبقى عريساً 
أو شهيدْ ...
إنّ الشهادةَ ألفُ سنبلةٍ دنتْ 
أو ألف سوسنةٍ همتْ 
تبغي تراباً رائعاً 
مزجَ الدماءَ مع الشذا
مع المدى ...
غَنّاكَ روحاً في الوغى 
غنّاكَ طهراً للسنابل في السما 
غنى الدماء مواجعاً 
و مدامعاً 
غناكَ ، أحلى من قصيدْ 
و اللهِ إنك للثرى 
أحلى عريسٍ أو وريدْ 
سبحانك اللهم إني مغرم 
بدم الشهادةِ ينتشي 
من ريحة الأرض التي 
تهوى عناقيدَ الدما 
خصراً وجيدْ
طهرٌ ثراكْ 
جرحٌ نداك
وردٌ دماكَ أيا المقنّع بالوفا 
دعني أرتل أنّك 
الطهر الذي في موطني 
النهر الذي يمشي بمسراه الحمى 
ويردّد البحرُ الذي في شطه عيناك 
أبهى من نشيدْ 
تلك الشهادة في القلوب ، و في الثرى 
تلك الرجولة في الحمى 
تلك البطولة في الزنود و في الدما ...
تبقى لنا الأملَ الوحيدْ ...!
تبقى لنا الأمل الوحيد.

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة ... 

ليست هناك تعليقات: