ما زلتُ أجهل
ما زلتُ أجهل سرَّ هذا
الحنين وأسألُ نفسي مراراً
لماذا كلما نأيت بأشواقي
يذكرني وجع الكلمات
وتعزفُ حروفها الحنين إليك؟
وكأنها تذكرني بحكايتي
معك اعيشها في كُلِ
لحظةِ شوقٍ وتنهيدة
وأنتَ بعيدٌ عني لم
تُغيرني سنوات البعد
فقلبي ما زالَ يضطربُ
كِلما تأملتُ في بحرِ عينيك
وكأني أهيمُ بسحرهِ
أنا يا رفيقَ عمري بدونك
مجرةٌ خالية من الأقمارِ والكواكب
ليتكَ تُدرك قلبي ولا تتركني
أذبلُ بفراغي وصمتي.
سناء الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق