الأربعاء، 8 يونيو 2022

خاطرة تحت عنوان {{هناك}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 هناااك....

فى أقاصى شعاب الروح التى أوشك إخضرارها على الرحيل وتلمست نباتاتها أصابع الجفاف المدعومة بكل نذالة الريح وهى تعزف مرثية الرحيل على ما تبقى من وريقات أثملت إخضرارها عشقا فطلق الرحيل ثلاثا سمعتك تراقصين صخرة الصبر التى إنتحرت على ثخومها سطوة السنين على وقع انغام مواويل البقاء الذى طمست معالمه الخيبات...
ابن الحاضر.

ليست هناك تعليقات: