قصيدة بعنوان كوخنا الصغير السرمدي
ضممتها في الكوخ الصغير السرمدي
تحت النجوم وضوء القمر
لم أعد أكترث ببرد الشتاء فهي معطفي
وهي ... الدفء والحنان...
تأخرت.....تأخرت
القمر لم يكن بكامل ضيائه
فاشتقت إليك كإشتياق الطفل لنهد أمه
وحننت إليك كحنان جذع النخلة لمريم
أنت ساحرتي... أنت فلك النجوم
أسبح بك وأطير عشقاً
أنتي جمال عيوني
وضعت عليها تعويذة خوفاً عليك من الحاسدين
أنتي اية في صدري
أنتي غيمة ندية يمر طيفها
فأغزله وأنسجه وأجدله
بخيطان الشمس
يااااملاك الشعر
كيف تسللتي وسكنتي روحي؟
فعلى أعتاب عينيك تسجد الريح والمطر
فيداعب أوتار قلبي
فيتنهد لوصال شفتيك
أنا البحر والبحار
وأنتي الشراع السرمدي
جودي علي بحبك
فأنا الغريق وأنتي المرجان
تأخرتي...تأخرتي
لامستي قلبي حد الشغف
فأنتي أجمل ما خبئه قدري
أنا المركب الشريد دون عنوان
جودي علي بحبك
فأنتي المرهم المداوي لجراحي
فسأكتب لك أجمل القصائد والأشعار
وسأظل أرفع دعواتي للسماء
ففي نومك ألتقيك وأحادثك
في وحدتي أنتي القريب
في غربتي أنتي الحبيب
عجزت المحابر بوصف غزوك
وبين أضلعك أتنفسك
همست في أذنيها شغفاً فضحكت
هيا لنعود كوخنا الصغير السرمدي
لا تتأخر.......حبيبي...لا تتأخر
بقلم عبير الراوي دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق