لعنة الغياب...
يا حبيبي لم تعد يداك كالسابق دافئة
أورثني غيابك موت بطيء وكثيراً من الحنين المدفون في مقابر دفاتري
أيها القابعُ في ثنايا الروح دع غيابك يتكلم لأشبع من نزيف صوتك
اربكت توازني وهرب الإنتظار نحو سماء لم تعد تمطر
لقاء
أحاول جاهدة نحت صورة لقائك الأول فتأبى الشفرات ذلك
اغتالتني صبابة العشق وفارقت جفوني غفوة النوم
ألبستني ثوبا باليا يشبه الغياب وأنا من جائتك بقميص السعادة لتستعيد بصيرتك المدفونة خلف شباب روحك
كم مرة عانقتني
كم مرة تنهدت صوتي
كن مرة اشتقت لي وأنا بقربك
وكم من مرة عانقت الموت في بعدي بعد ان تحسست طيب قربي
رغم الوجع ورغم الغياب لازلت أكتبك في صميم جملي لأطوي بك حكاية انتحرت قبل عناق الارواح.
أطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق