إمرأة بلا قيود ***
عاشت فى
مهد ربيعها
حملت لحظات
احلامها
صارعت امواج
ايامها
مازالت قوية رغم
تعثرات حظها
حبها لذاتها
جعلها أمراة بلا قيود
تحمل
عبير الوعود
تمطى جواد العهود
يتراقص
برعم العود
بين يديها ليهديها
بعض من
غزل الحب
ينظر لها القمر من
وراء أستار السماء
يراقب ظلها من
خلف الباب
يمكث فى
مهد عيونها
يغرق فى
بحور اسرارها
يهشم صمتها
ويعود ينعكس
فى ملامحها
ليسكن موطنها
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق