الانتظار
هنا...
خلف نوافذالانتظار
وستائر الامل
بينما اجدل ظفائري
تترقب عيناي الطريق
فيلتقي الرفاق والاخوان
ويصافح صديقه الصديق
ويخفق قلبي كاجنحة الطيور
يحس بخطواتك من بعيد
يسبقك عطرك الاخاذ
تزلزلني ضحكاتك المتعالية
تاتي من بعيد ...
من ذلك الزقاق الخافت الاضواء
ويهب نسيم اللقاء
ويربكني كل شيء فيك
لونك الاسمر وابتسامتك
وهمسك لي ..
كيف حالك ...
أفر خجلا من نافذتي
ليأخذني قلبي نحو الباب
فقد اشتقت اليك ككل مرة .
صباح الدليمي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق