السبت، 2 يوليو 2022

قصيدة تحت عنوان{{أوراق اعتماد}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


 ... أوراق اعتماد ...

ناشدتها  بأوراق اعتمادي سفيرا
فعروقي ذبلت وما عدت صغيرا.
قد كنت بأنفاسي و روحي أميرا 
فصرت من فرط حبي لها أسيرا.
كانت تشاطرني في الأمر قصرا.
و كنت لها عونا حليفا و نصيرا.
ما بخلت بحب جزيلا أو يسيرا.
هكذا يكون الحبيب دوما سفيرا
و قد يصير عمدا خادما و أجيرا
وينوح من روعه فيغدوا ضريرا 
أنا الذي تقدمت باعتمادي كبيرا 
فخلت نفسي بحب قلبها جديرا
و ارتيدت بإحسانها لباسا وثيرا
لأحس أني الآن بمملكتها وزيرا
ولأهبها من أزياء المحبة حريرا
فداها ملكا وجاها و عزا و فيرا 
سفيرها العاشق رسولا و بشيرا
لتقر اعتمادي و إن عدت فقيرا

مصطفى سريتي
 المغرب

ليست هناك تعليقات: