الجمعة، 15 يوليو 2022

خاطرة تحت عنوان{{المحكمة}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة {{خديجة ميلاد علي}}


المحكمة
صوت خطواتنا 
يكسر الهدوء 
يطارد الضجر
هل في المحكمة
باب واحد ؟
ام عدة أبواب ؟!
في هذا الرواق 
مقفلة كل الأبواب 
شاحبة كل الوجوه
تاهت كل الأبواب عني
كأني بزنزانة 
فقط صوت أقدامنا 
علي البلاط يعلن التمرد..
طيفك يلاحقني
وأنا أركض في مكاني
أختلس النظر 
في دهاليز المحكمة
المخيم عليها 
شبح الفراق..!

#خديجة 

ليست هناك تعليقات: