عش في الدنيا كريما فائزا
فلا ذل يهون ولا الحياة تسر
صحيح أن دربنا الى هناك وعرا
ولكن احلى ما في الدنيا الستر
صحيح ان الدنيا زوال وتنتهي
لكنما الامر يسير على حافة النهر
فتروي فكرا من ضفاف بالغا
بريئ اين تلقاه في دنيا الحظر
نشكو إلى انفسنا غياب امرنا
الكرم في تلك الأحباء كما البدر
كانوا ضياءا في حلكة ظلام عاتيا
كانوا السعادة في انفسهم رغم الفقر
تعلقناجديدا من مخالطة الاداء ريثما
نهرول مع الأعزاء وتبادل الفصيح الدسر
نشد ازرنا بمن بقى هولاء نورا يضئ اثرا
مابال من تريده للتصحيح هاربا منكسر
يزيح لحدوده اهواءا كثيرا متعثرا
يالغرابة الاصطدام وانى نحن ننتظر.
نبني انفسنا ونرمم انكسار الحد مقتدرا
نظيف إلى افاقنا جمالا وتقديرا منبهر
فهل نجد من يتلقى الصحيح غير كادرا
اما ترانا لا نجادل فكرا ترائا لنا به نفتخر.
اجلاء في حروفنا نحاورهم ونمتد كتبا
يفيض من على سطوحهم عطاء كالجوهر
رياض النقاء
العراق
15/7/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق