وعدتكِ أميرتي اكتبُ لكِ
ومن عيونِ الحبِ أهدي ما يليقُ جمالكِ
سأخطُ في أفقِ الهوى حرفي الذي
فيكِ يلوذُ مهابةً من عشقكِ
أني سأكتبُ فيكِ مكنونُ الجوى
ينشرهُ قلبي في خضوعِ لقلبكِ
لبيتُ فيكِ ما تسرُ صبابتي
وها أنا ينتابني هوسُ الجنونِ لأجلكِ
عذراً أذا شطت تراتيلي تجوبُ غمارها
وغدت ظنوني تستبيحُ لما تضم أسواركِ
تعتمت منكِ الرؤى معذورةً
انا منكِ لم أدرك معالم حسنكِ
من أي عالم قد أتى دهري بكِ
وكيف أثرى يستفز مني حنيني وجدُكِ
من حياةٍ اخرى أنتِ قد أتيتي ؟
أم انا حارت ظنوني لستُ اعرف مابكِ
بين ركامٍ من حروفٍ ترتقي
فوقَ صفيحٍ من عجب أحلامُكِ
قد خلفتهُ من سنين دفاترٌ
فيهآ أنطوت حيرى تقر أوهامكِ
من بين ألاف المعاني فيكِ امالي صبت
فيكِ ترسم حلمها أقلامي تصبو لحبكِ
مخنوقةً مني الأماني ترتجي
شهقت لتدرك أي لون لونكِ
ترقصُ على أشجانِ من ألمِ الوعودِ محبتي
فاضت على مضضٍ بها أعذاركِ
كيف لي من بين أنغامِ الغرامِ أميرتي
أنتقي منها ِ أحررُ منطقي لغرامكِ
كيف لي وأنا وعدتكِ ياملاكي
ان حرفي لا يكون لغيركِ
عبد الكناني
السبت ١٦ / ٧ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق