الأمر تعدى كونه شوقاً وافتقاداً
بات ضرورةً واحتياجاً
ونقصاً يستعدي اكتمالاً
ِ
أمي ليست كأحدٍ من العالمين
شبيهة روحي، شقيقة اليقين
دوائي في كفها اليمين
وفي يسارها رخاء السنين
ِ
وَ عينيها . . .
الحياة بملذاتها والمسرات
النعيم المقيم والماء الفرات
ِ
أمي ليست كأحد من المقربين
سكني والوطن كتفها اليمين
يسارها لي كالملاذ للمتعبين
وعنقها ماحق الشوق والحنين
ِ
و فاهها . . .
نهر فرح يصب في قلبي
غيم خير يُسقي جدبي
ِ
الأمر أكبر من كونه فراقاً
و انتظاراً و سلواناً واصطباراً
الأمر بات احتضاراً بلا مماتاً !
فرح 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق