السبت، 20 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{في كتاباتي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


في كتاباتي ...!!
______
في كتاباتِي أبوحُ:
"سرُّ عينيكِ زفيري و الشهيقْ"
و أذوبُ ، مثلَ شمعاتٍ تلظَّتْ
في عيونِي وجفونِي 
 كالحريقْ 
في حروفِي 
يقرأُ البدرُ شغافِي 
فيضيءُ 
مثلَ نورٍ وعطورٍ ، وبخورٍ 
 وبريقْ  
في كتاباتي أكونُ
مثلَ زهْرٍ ، مثلَ فَجْرٍ 
مثلَ قهرٍ ، طلعَ الصبحُ عليهِ 
ثمّ يُردَيني عليلاً و قتيلاً
 وعشيقْ
في كتاباتي أكونُ 
ملءَ عينيكِ أكونُ 
مثلَ طفلٍ ،  ويناغيكِ تشّهٍ 
و تمنٍّ 
وجنونٍ 
رائعَ القلبِ ، رقيقْ 
في كتاباتي أكونُ 
مثلَ زهْر البيلسانِ 
مثلَ ريحِ الأقحوانِ 
و أكونُ مثلَ بَحَّارٍ تمنَّى 
بحرَ عينيكِ...
 شهيداً وغريقْ
في كتاباتي أغنّي 
و غنائي 
 قصبُ السكر ،  يهواكِ  رحيقْ  
أنا مِنْ طبعِ خزامٍ
ينظرُ الصُّبحَ إليكِ 
مثلما شمسُ الشموسِ 
 هوَ ( طبعاً ) 
مغرمُ القلبِ ، و هيمانٌ عشيقْ ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _جبلة 

ليست هناك تعليقات: