الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
……………………
(لطفك اللهم)
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ ص٣٩
……… .
لكَ الحـــمدُ رَبِّي بِطولِ الزَمانْ
لكَ الحـــمدُ رَبِّي بِطـولِ المَدى'
صَــحَونا بِلُطفِكَ مِن بَعدِ مَوتْ
صَـحَونا ولا زالَ فِينا الهُـــــدى'
صَحَونا وإسمُ الرَسولُ العَظيمْ
يَــجوبُ القِفارَ يُخــيفُ العِــدى'
يُــــصَلَّى عَــلَيهِ وَفي كُلِّ يَــومْ
يَــصِيرُ مَــــناراً بِــهِ يُــــــهتَدى'
أدِمْ يا إلهِــــي عَــلَينا الــــــوَلاءْ
لَـــــهُ ولِآخِــــــرِهِ المُـــــــنجِدا
نُريــــدُ الظُهــورَ نُريدُ السَــــلامْ
نُريــــدُ أَمــــاناً لَـــــهُ مَوعِـــــدا
نُريــــدُ الظُهــورَ نُريدُ الِّلحــــاقْ
بِرَكبِ الإمامِ،فَهلْ مِن صَـــدى'؟
أجِبْ وَاستَجِبْ ياسَميعَ الدُعاءْ
فَكُـــلٌّ عَــــلَينا أَتى' وَاعــــتَدى'
أَجِـــبُ يا إلهـي فَأَنتَ المُجـيبْ
فَقَـــدْ طـــالَنا يا إلهـــــي الرَدى'
وَطـــالَ الشَـبابَ زُهورَ الحَــياةْ
إلَيهِـــــمْ أتى' وَبِهِــــمْ إبتَــــدى'
فَرُحــــماكَ رَبِّي بِشَـــعبٍ جَهولْ
يُسِـــيئُ وَفاهَهُ بِاسمِكْ شَــــدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق