الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{نِداءُ الأَحِبَّةِ}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الاستاذة {{عبير محمود أَبو عيد}}


 نِداءُ الأَحِبَّةِ.
-------------
أَيُهذا الزَّمانُ تأْمُرُنا بِاللِّقاءِ لِنَأْخُذَ مِنكَ كُلَّ الثَّناءِ
لَوْ عَرَفْتَ مَعنى الحُبِّ مَرَّةً لَقُلتَ لَوعَةَ المُشتاقِ لِلرَّجاءِ
وَلَوْ شَعَرتَ بِالأَسى مِثلَنا لَفَهِمتَ الظَّلامَ مِنَ السَّناءِ
أَذكُرُ زَمَنَ الطُّفولَةِ وَالشَّقاوَةِ فَأَتيهُ في دُنيا أُمومَتِكِ مُحَلِّقَةً في السَّماءِ
فيكِ أَتَغَنّى بِشِعري مَوهِبَةً رَحَلتِ عَنْ دُنيايَ فَزادَ وَاللهِ شَقائي
أُمّاهُ لا مَخلوقٌ غَيرُكِ يَتَراءى تَغَنّى بِكِ الشُّعَراءُ لِلشُّعَراءِ
أَرتَقي بِالوَصلِ يا مَليكَةَ روحي
يا رَقيقَةَ المَشاعِرِ تَسمو في العَلياءِ
طَيفُكِ باتَ ضَيفًا مُكَرَّمًا يَرنو عَلَيَّ مِنْ صَباحٍ وَمَساءِ
حُبّي لَكِ فاقَ كُلَّ التَّوَقُعاتِ أَنتِ الوَطَنُ فيهِ أَجِدُ انتِمائي
أَتَحَدَّثُ مَعَ صورَتِكِ المُعَلَّقَةِ في شَراييني
في مُحَيّاكِ أَجِدُ التَّرجَمَةَ لِكُلِّ النِّساءِ
لَوْ خَيَّروني بَينَ البَشَرِ وَبَينَكِ
لَقُلتُ لَهُمْ أَنتِ كُلَّ الرَّجاءِ
لِأَنَّ الدُّنيا وَإِنْ جارَتْ عَلَيَّ فَأَنتِ دُموعي عِندَ بُكائي
وَأَنتِ السَّعادَةُ أَشعُرُ بِها دائِمًا فَهَلّا عَرَفتُمْ حَقيقَةَ نِدائي؟؟

ليست هناك تعليقات: