أصبحتُ مبتوراً
قلبٌ مكفهرٌّ وواقعٌ أدجنُ، ترائبي تضغطُ على عضلتي القلبيّة تُحدسُ فيهِ الألمُ.
فتورٌ غريبٌ انتابني من فرطِ لهفتي للقياكِ مجدداً، أودى بي نحو الصميمِ الأذرا.
اجتاحتني مرارةُ الذكرياتِ، وبدأتُ أجولُ في شتّى الطرق محاولاً التناسي، لكنَّ زوايا الطرق كانت تضجُّ بصورَكِ في خيالي.
من بَعدَكِ أصبحتُ مبتوراً فاقداً لآمالي، الأبوابُ موصدة والأفراحُ بعيدةُ المنالِ.
تكأكأَ الشوقُ وزلفَ لا يسترفدُ الهجرً.
الشقاقُ متيمٌ في حياتي، رنقَ أعسانَ الموتِ تحتَ عينايَ.
#وعدابواسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق