الجمعة، 30 سبتمبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{ورانيتي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


 ورانيتي********


 ورانيتي  (كأن    بها    دلالٌ)
فليس تنامُ  إلا  في   جفوني

و إن غابت يغيب العقل  دهراً
كأن   دلالَها   أضحى   فنوني

وإن وصلت فَأُمْسِيْ في هناء
يطير القلب مشتعلا   حنونِ

وصالك قد يزيدُ العشقَ بوحاً
وهجرك يلهب سوداء الظنونِ

وروحي  إن  هجرت  حناني
يبيت الشوقُ تحرقه الجفونِ

أشتاقُها   و إن  صارت    بوادٍ
وسرتُ   أنا   بمقفرِ  السجونِ

سألتُ  الطيرَ  عنها  لم  يُجبني
كأنَ  الطيرَ  ينفرُ   من   جنونِ

أعاندـ النسيانَ  يأبى أن  يزرني
حسنُها القتالُ يقرعُ في سكونِ

يا بدرُ إن ابصرتَ مسكَ عيونها
إمسحْ   بالسنا   دمعَ    العيونِ

فيااا   لهجرِها   نفسيْ    تَلمُني
حسبي  عيشُها  يرقىٰ   بدونِي

فما هدأَ  الحنينُ  و لا  استكانَ
كأن  الهجرَ   أسكنني  فتوني 

ولن أهجرْ  حَنيني فيك  بوحاً
ولو  أغرقوني  بمالٍ من قارونِ

بقلمي/محمد رشدي روبي

ليست هناك تعليقات: