الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………………
(أمي)
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ ص٤٥
…… .
هيَ وِجداني وَروحِي. سَلوَتِي تُشفِي جُروحِي
دونَها لا يَحلو يَومي صَوتُها يُشفِي قُروحِي
إنْ دَنا الهَمُّ لِقَلبِي تَستَبِقْ دَمعِي وَبَوحِي
تَرتَضِي المَوتَ وتَأبى أنْ تَعِشْ بِالخَوفِ روحِي
لا تُبالِي إنْ بَلاها طارِئٌ يُعلِي صُروحِي
أُمّي إلهامٌ ووَحيٌ وسِلاحٌ لِجنوحي
هيَ مَنْ تَكبَحُ طَيشي هيَ مَنْ تَردَعْ جِموحي
هيَ مَن تَخشَ وقوعي هيَ مَن تَرسِمْ وِضوحِي
أُمِّي يا جَنَّةَ خُلدٍ تَحمِي مِن حَرٍّ ضَريحِي
في الدُنا كانَتْ لي سَعدَاً فَرَحَاً يَملَأُ سُوحِي
دُونَها ما طابَ عَيشِي وَرَفيقِي صارَ نَوحِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق