مَلامِحٌ فاتِنَةٌ
سيدتي جميلة أنت؛ مثل قلائدي
بل أجمل من نفائسي و قصائدي
منك روائح حسن فائح كموائدي
تطارد أحزاني وكآبتي و شدائدي
جسر دنياي يربط ديني بعقائدي
حسنك طعام كحليبي و عصائدي
دوائي ومرهم لجراحي وضمائدي
هو حلم أعانقه بحضن كوسائدي
فيه راحة نفسي ربحي و فوائدي
مصون لدَي كمدَّخراتي و عوائدي
بهاء حسن يُحِل صلاتي و فرائدي
و يمقتني بكل احتيالي و مكائدي
فيحرمني حلال صيدي وطرائدي
محياك صفحة لأشعاري كجرائدي
وعيناك معزوفة ألحِّن بها نشائدي
شفتاك صمت توثق بالكَدِّ وكائدي
وبسمتك صوت لمُوَجِّهي و رائدي
وجهك واهبُ حياتي لَيس بِبائدي
أنت شباكٌ وشراكٌ لحلمي وصائدي
وخمارك سِتْرا لك وخرقة لكمائدي
أسنانك مصفوفة ككُتبي ونَضائدي
لآلئٌ بيضٌ كأنها أحفادي أو ولائدي
ثغرك فأل خير به تزدان حصائدي
يكثر رزقي طعامي قوتي وثرائدي
مصطفى سريتي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق