إن الحســودَ اذا استقــرَ بجنـةٍ
غــارت بخبثِ طبـــاعهِ الانهـارُ
فاذا رائيتُ الارضَ تآكلُ خيرها
فقد استبــد بأهلها الاشـــــــرارُ
يأبى الحسـودُ بأن يراكَ بفرحةٍ
حتى وإن ضحكت لهُ الاقـــدارُ
لاخير في الدنيــا وفي اموالها
ما لم يــدمْ في اهلها الايثـــارُ
لا تأملنَّ مـــــن اللئيمِ نصيحةٓ
مهمـــــا تــدورُ بعقلهِ الافكــارُ
إن الكريمَ اذا اختفت حسناته
نطقت بجودِ عطائهِ الاســـرارُ
سيفُ الحقيقةِِ لن يلينَ لبـاطلٍ
مهمـا يُفللُ حـــــــدهُ الكفــــــارُ
تتقــزمُ الاوطـــــانُ في اقزامها
تعلو الشعوبُ اذا اعتلا الاحرارُ
ياموطنَ الاحرارِ حبك في دمي
يســرى كما تســري بنـا الاسفارُ
ستظلُ ياوطني الحبيبُ بخافقي
حتى امـــوتُ وتنتهي الاعمــــارُ
وسيبقى حبــك بلسماً لمواجـعي
وحروفُ اسمك في الظلامِ نهــارُ
من ذا يجاري في هـواك محبتي
انا في هــــواك صـــــارمٌ بتـــــارُ
عادل نجيب درهم الرعاشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق