رواية
عميل نصف الليل **
الفصل الحادى عشر
بعد طول انشغال وتفكير سيطر على جون الملقب على وقف أمامه عجوز فاجاه وكان سوف يدهسة على الملقب بجون ولكن على آخر لحظه تمكن من السيطرة على السيارة ووقف سيارته قليلا ومن ثم عاود السير بها وهو يقول فى نفسه ما الذى حدث لى كنت ساقتل تلك العجوز لأبد ان اركز اكثر ولا اجعل اى شئ يشغلنى كل شئ مسيطر عليه لاباس، وصل على الملقب بجون إلى المستشفى وذهب لعنبر الذى ترقد فيه رقية ووجد احمد اخيها معها، وكانت أول مرة يرى على الملقب بجون رقية والذى انشرح لها قلبه من اول نظره، تقدم احمد وقال بسعاده اهلا وسهلا على تعبت نفسك انك فتى عنيد بشده، قال على الملقب بجون لا يا احمد لا يوجد تعب رقية غالية علينا جميعا،
قالت رقية اشكرك استاذ على على تعبك ومجيئك لزيارتى، قال على الملقب بجون ليس هناك تعب يارقيه ويفضل ان تقولى على دون القاب انا مثل احمد قالت رقية حاضر ياعلى، رقص قلب على الملقب بجون لأول مرة فى حياته دون سبب انه شعور جميل يشعر به لأول مرة دون ترتيب له ، ظل على شارد الذهن واوقغه صوت احمد الذى قال له بحب وفضول ماالذى يشغلك يا على؟ قال على الملقب بجون لاشئ يا احمد استائذنكم الآن معى مشوار مهم وسوف ازوركم فى المنزل عندما تخرج الانسة رقية من المستشفى ، قال أحمد بترحيب كبير انه منزلك ياعلى فى اى وقت تنوى زيارتنا نحن فى انتظارك،
انطلق على الملقب بجون لمنزله وظل طوال الليل شارد فى حب رقية لم يعلم أنه ترتيب القدر الذى لا يتوافق مع ترتيبة، ومن ناحيه اخرى ظل احمد بجوار اخته رقيه وقال لها بحب رقية حبيبتى على من الناس المحترمه انا احترمه جدا جدا، قالت رقية لاباس به هو لطيف ولديه ذوق، قال أحمد لو الذى فيه يتحقق ساكون سعيد جدا ، قالت رقية وما هو الذى تفكر فيه يااخى احمد ؟ قال أحمد ليس الآن يارقيه سوف أخبرك يوما ما الآن اذهبى للنوم وارتاحى، قالت رقية حاضر اخى احمد ، قال أحمد سوف اذهب للمصنع ولدار الايتام وساعود لك فى المستشفى، قالت رقية حفظك الله اخى احمد ، انطلق احمد لدار الأيتام اولا وفى الطريق اوقفه شخص بسياره سوداء لم يكن يعلم من هذا قال أحمد بغضب من انت وماذا تريد ؟ قال الشخص سأقول لك ولكن اركب السياره الآن ارجوك يا احمد، صدم احمد من هذا الشخص الغريب الذى عرف اسمه
لم يملك احمد غير ان يركب مع ذلك الشخص ركب احمد السيارة وقال فى ارتباك شديد هل لى ان اعرف من انت وماذا تريد ؟ قال انا محمود عزام اعمل فى جهاز الأمن المصرى بالمخبارات المصريه؟ قال أحمد بصدمه كبيرة وماذا تريد منى ؟ قال محمود عزام أريد منك التعاون معنا فى انقاذ مصر بلدك يا احمد قال أحمد انا انقذ مصر ؟ قال محمود عزام نعم انت نحن نعلم كل شئ، قال أحمد أخبرنى ماذا تعرف؟ قال سنذهب لمكان امن وساشرح لك كل شئ؟ قال أحمد بفضول انا محتاج اعرف كل شئ وبسرعه، انطلق محمود عزام لمكان سرى شبه منزل صغير يطل على النيل ، جلس الاثنين على طاوله البسيطه وبداء محمود عزام بالكلام وقال اولا نشرب فنجانين قهوه ونتكلم اطمئن يا احمد لاشئ فيه خوف ، قال أحمد لا اطيق الانتظار أريد أن أعرف ما الذى يحدث؟ قال محمود عزام ساشرح لك يابطل اولا هناك جنرال ديفيد وهو رئيس ومصمم منظومه لتجنيد المصرين والعرب بالجيش الإسرائيلى وايضا لديه مجموعات طائرات جاهزه لضرب فى اى وقت ، قال أحمد بصدمه كبيره والعرق يتصبب منه وما علاقتى بكل هذا ؟ قال محمود عزام انت زميل أحد عملاء الجنرال ديفيد ويده اليمنى ، قال أحمد من هو زميلى؟ قال محمود عزام زميلك فى العمل على ، انصدم احمد وقال على لالا يبدو أنه اختلط عليك الأمر على من الاصدقاء المقربين لدى وانا احبه كثيرا ، قال محمود عزام بغضب هنا نتوقف قليلا يا احمد لا أحب الا حب الوطن هنا ليس هناك مجال للعاطفه الا للوطن وليس البشر على ليس اسمه الحقيقى اسمه الحقيقى جون وليم مجند فى جيش إسرائيل وله رواتب كثيره واليد اليمنى لجنرال ديفيد ، قال أحمد بحزن عميق وما هى مهمتى؟ قال محمود عزام هذا هو الكلام مهمتك تدمير المنظمه والطائرات انت فقط من يستطتيع فعلها وطالما اختاروك ان تنضم اليهم انضم وكن انت مدمرهم، قال أحمد ولماذا انا تحديدا؟ قال محمود عزام لانك مهندس طيران محترف فى عملك لذلك اختاروك ونحن اخترناك أيضا لتدميرهم، قال أحمد واختى رقية كيف أتركها ؟ قال محمود عزام لا تقلق بشأن رقية فهى فى الأمان، قال أحمد وماذا عن المصنع ودار الايتام؟ قال محمود عزام انهم تحت تشديد امنى لأن الجنرال ديفيد وجون وليم خططو لإرسال اطفال الدار لإسرائيل لتعليمهم وتجنيدهم فى الجيش والمصنع سيحظى به الجنرال ديفيد فى لتحويله لشى يضر بمصر ، انصدم احمد وقال ومتى ابدا فى العمل ؟ قال محمود عزام
سوف أخبرك بالخطط ولكن عن طريق سماعه تتصل بالموبايل الكلام سيكون صوت بلغه معينه وستترجم لك رسائل وستحذف تلاقئى عند الانتهاء من قراتها، قال أحمد وعلى اقصد جون لو كشفنى ماذا افعل ؟ قال محمود عزام لا تقلق سنكون معك خطوه بخطوه لكن خذ هذا الموبيل جاهز بتلك السماعه، قال أحمد معى موبايلى لا أريد موبيل ، قال محمود عزام بعصبيه بالله عليك يا احمد هذا الموبيل خاص بعملنا ارجوك لاتعترض على اى شئ نفذ الأمر دون جدال، قال أحمد حاضر يا فندم، قال محمود عزام الخطاء البسبط سيكلفك حياتك لا أريد اى اخطاء، والآن اذهب وتعامل طبيعى جدا حتى لا أحد يشك فيك ، قال أحمد واختى رقية ماذا ساقول لها ؟ قال محمود عزام لا تقول اى شئ هى فى عهدتنا فى الأمان لاتخاف ، قال هل احمد هل أخذتم اختى رقية من المستشفى؟ قال محمود عزام لا حتى لا نجعل هناك شكوك ولكن هناك من يراقب الوضع ويجعلها فى امان
هل هناك اى اسئله يا احمد ؟
قال أحمد لا شئ،
قال محمود عزام الان اذهب ومارس حياتك بشكل طبيعى ولا تقلق من شى نحن مع بعضنا خطوه بخطوه،
قال أحمد حاضر يا فندم
انطلق احمد وهو ينظر إلى سماء مصر بفخر سوف يحارب لأجل الوطن يكون فى امان
هل ستكون يا احمد بطل حقيقى ؟
انتظرونا مع الفصل الثانى عشر
الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق