الاثنين، 3 أكتوبر 2022

ج(الثامن) من رواية{{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


 رواية 

عميل نصف الليل **
الفصل الثامن 
استمر الجنرال ديفيد جون  الملقب على  فى الحديث والضحك وفجاه نزل الغضب على وجه الجنرال ديفيد ساله جون الملقب على مابك ايها الجنرال ديفيد ؟ قال  ديفيد والغيظ يمتلك انفاسة انا منذ سنين طويلة تزوجت بسارة زواج عرفى كانت من أصول يهويديه وكانت تعيش فى مصر  منذ زواجنا وكانت تطلب منى إشهار زواجنا وكنت أرفض بشده حفاظا على مركزى فى منظمة الاسرائلية وهذه منظمه مخصصة لتجنيد المصرين وغيرهم من بلدان العرب وكانت سارة لا تعرف عن هذة المكانه غير انها فقط تعلم أنى ارفض اشهار الزواج خوفا من زوجتى  المهم ساره اصبحت حامل كنت سعيد جدا بهذا الخبر لأن لم أنجب أطفالا من زوجتى الأولى 
وكان خبر حمل سارة عندى اكبر وأجمل خبر يولد طفل من صلبى يكون داعم لبلده اسرائيل 
لاسف الشديد من كثرت فرحتى بهذا الخبر ابلغت  دون تفكير منى سارة ان حلمى ان ابنى  يكون داعم لإسرائيل انصدمت سارة التى لم تعرف عنى هذا الشئ  رفضت بشده أن ابنها يكون داعم لإسرائيل غضبت كثيرا وأنهالت عليها بالضرب وأقسمت ان ابنى سوف يولد فى إسرائيل ويعيش فيها  وفى ليلة لم أجد سارة فى المنزل اختفت تماما بحثت عنها فى كل مكان ولم أعثر عليها 
وفى يوم وانا أسير بسيارتى بشوارع مصر وفى الحسين تحديدا 
رائيت سارة وهى تضع طفل رضيع بجوار أحد المساجد لم شعرت بغضب شديد وحينما قررت أن اصل إليها والى الطفل انطلقت ساره واختبئت بجوار أحد الاشجار تراقب الطفل ووجدت الشيخ خرج من المسجد وحمل الطفل كان الغضب تملك منى نظرت حيث تختبئ سارة واقترب بسيارتى عليها وهرستها تحت عجلات  سيارتى بغيظ وغضب شددين انتقاما منها انها حرمتنى من طفلى وحينها اتجهت نحايه المسجد لم أجد الشيخ والطفل شعرت بخيبة الأمل ولكن لم أفشل تحمست أكثر فى البحث حتى توصلت لمكان طفلى والذى رباه الشيخ لم أريد اخذه من اول مره جعلته يترعرع ويكبر وجعلتك انت ياجون تتقرب منه ويكون تحت نظرك انصدم جون وقال أحمد هو ابنك أيها الجنرال ديفيد قال ديفيد نعم انه ابنى ، ولكن تركته لهذا اليوم الذى ساخذه فيه لاسرائيل وليس هو فقط واخته معه ستجند هناك وتداوى الاسرائلين من اوجعاهم 
قال جون الملقب على وماذا عن دار الايتام الذى كان يمتلكه الشيخ والد أحمد دار الايتام والمصنع؟ قال الجنرال ديفيد لا تعطى لامور هم سوف اشترى كل هذا دار الايتام باطفالها وأخذ الأطفال لإسرائيل ويتم تعليمهم وتجنيدهم والمصنع سوف يكون منشاء خاضع لتمويل اسرئيل 
ضحك جون الملقب على وقال انت عبقرى أيها الجنرال ديفيد،  قال الجنرال ديفيد انتظر هناك مفاجات 
من جهة أخرى  احمد ورقية يتحدثان عن دار الايتام ولابد من اشياء كثيره تحتاجها الدار وكان احمد ورقيه فى غاية الحماس لجعل دار الايتام اجمل دار 
وكانت رقيه تتابع الأطفال بعد عملها فى المستشفى ومن ثم تذهب للعيادة الخاصه بها 
وكان احمد كذلك يتابع الدار والمصنع بعد عمله 
وفى وقت متأخر رن هاتف احمد رد احمد وقال اهلا اهلا على كيف حالك ؟ قال على بخير ياصديقى غدا هناك عمل ينتظرك يا احمد طائره اخرى تحتاج لدعم هيا يابطل نشتاق لعملك،  قال أحمد حاضر ياعلى ، لم يكن احمد مستعد لايام الغد كيف سيواجه المفاجات؟ 
انتظرونا مع الفصل التاسع 
الأديبة سميرة عبد العزيز

ليست هناك تعليقات: