مقال
قضاء الدور
وهي مدينة من مدن محافظة صلاح الدين في العراق، تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة، وفي الوسط تقريبا بين سامراء وتكريت، وتبعد عن سامراء شمالا بحوالي 30 كم، وجنوب تكريت بحوالي 25 كم، وتنقسم الدور بنفسها إلى قسمين شرقي وغربي، وكل سكنى الدور من العرب.
كلمة الدور تعني في الألفاظ البابلية والآشورية القلعة.
وورد اسمها دور عرباية اي قلعة العرب في الكتابات القديمة واسمها كاسم آشور وفيها إلى الوقت الحاضر أقيمت أكبر منطقة اروائية ماثلة للعيان من السبي البابلي، حيث يبدأ مجرى النهر الرصاصي، وفي خرائط الادريسي اشار إليها ببوادي العرب، ويوجد فيها جامع يرجع إلى العهد الأموي هو الجامع الكبير جامع عمر بن عبد العزيز.
وسميت أيضا بالدور العليا.
سكنها الكثير من العلماء والفقهاء والقرائين والنساخين ومن القراء السبعة للقرآن الكريم.
ابو حفص الدوري
والإمام محمد الدري
مله أيوب وشيخ التاريخ العربي عبد العزيز
ومن اهم معالمه التأريخيه جامع ابي دلف ومازال شامخا باروع البنيان.
الإيجابيات :
1_عشائر اصلاء النسب منهم الشويخات والبوحيدر والبوماشط والبو مدلل والبو جمعه.
ويرجع نسب هذه العشيرة إلى جدهم الصحابي عمرو بن معديكرب الزبيدي واسم العشيرة نسبة إلى جدهم شويخ من عشيرة الجبور ومن ثم السطان جبر.
عشيرة المواشط : يرجع نسبهم إلى الشيخ السيد محمد الخلي الملقب بن ماشطة ويقع مرقده قرب ساحة الخلاني في الباب الشرقي في مدينة بغداد ويرجع نسبه إلى علي علي زين العابدين بن الحسين (عليهما السلام)، وسميت العشيرة بالمواشط نسبة إلى أم الشيخ محمد الخلي الملقبة بالماشطة, وعشيرة آل ماشطة أو المواشط مثبوتة النسب إلى أهل البيت أشراف بأدلة (الشهرة العامة، شجرة العشيرة الموقعة من نقيب الأشراف منذ 460 عام.
عشيرة البوحيدر : تنتسب هذه العشيرة إلى قبيلة طيء القحطانية، ويقول الشيخ محمد الفياض يرجع نسب البو حيدر إلى الصحابي الجليل عدي بن حاتم الطائي
عشيرة البو مدلل : ويرجع نسب هذه العشيرة إلى جدهم الأكبر العباس عم الرسول.
2_ارض صالحه للزراعه.
3_يوجد فيها الإمام محمد الدري احد أبناء الإمام موسى الكاظم.
4_مدينه خاليه من المطاعم ضيوفنا في بيوتنا يتصف اهل هذه القضاء بالكرم.
5_يوجد فيها نخبة من علماء الدين والتأريخ
6_موقعها على نهر دجله
7_تعتبر عراق مصغر تحتوي جميع القوميات.
سلبياتها :
1_كثره مشاكلها بسبب البطاله رغم كثره خريجيها.
ظلال حسن/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق