لماذا تسألونني؟
عن الحزن بين سطوري
والقلم يبوح بكل مكنوناتي
ويرفع شكواه بين سطوري
ليخلص القلب من شوائب ظنوني
وأبقى صامدة برياح تغير سفني
لماذا تسألونني ؟
القهر بفؤادي ملحمتي
خاض نوفمبرية ثورتي
بين الموت والمرض ومحني
هنا أصبحت آلام مرجعي
لشجن كل عباراتي
إسترسال بين قوافي
لغة تتقنها بنات أفكاري
ثنثرها أمطار على أوراقي
لتبعد عني غمامة تغشو عيوني
وتحي بماءها حديقتي صبري
كانت بدور الأمل بأرضي
والإبتسامة قلادة بيجيدائي
كنت بزراديب الروح اتبع ايماني بربي
ارتل الدعوات وأكبر من جبال ألمي
كانت دروبي مطبات من كل جهاتي
كيف ؟الحلم يصبح كل كابوسي
الحقيقة مرة بأقداح الحنظل تأتيني
قلمي حينها كان وتيني
محبرته حبرها من وريدي
يشفي غليلي
يبكي ويكتب تنهدي
يسجل تاريخي
لا تسألوني لماذا ؟
الحزن بين سطوري
فهو كل جدوري
وشعري كل صدقي
وحزني سنفونية العاشرة
أعزفها على أوتار سنيني
وماجن قيس إلا من حزن
ما برع نزار الا من عشق!
ما كتبت انا الا من وجعي!
فالحرف هو بلسمي
وصفتي تصرف من خواطري
طبيبها قلمي هنا يكن ألمي
حين يترجم ما بخاطري
حروف تبكي على مدونتي
(هنا تكلمي يا خواطري فالحزن أكبر أستاذي منحني تقدير لكتاباتي)
نثريات زهرة الحروف
آسيا حملاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق