- لا نامت أعينُ الجبناءِ -
لا نامت أعينُ الجبناءِ
شهيدٌ يتلوهُ شهيد
ما بينَ الأزقَّةِ والحاراتِ
يتلو صلاةً يسامرُ فجراً
معلناً إشتعالَ الجمرِ في الطرقاتِ
روحٌ تسامت في ربيعِ ميلادهِ
هو في حقِّ الوطنِ دِرعاً
ونسماتُ صيفٍ في الفلواتِ
صهيلُ خيلٍ حينَ يشدُّ مِئزرهُ
يضحّي بنفسٍ رخيصةٍ
لوطنٍ أغلى من الصفقاتِ
لا نامت أعينُ الجبناءِ
في وطنِ الشهداءِ..
أمهاتٌ تُرضِعُ أبطالها
حبّاً وقوةً وصموداً
ووقوفاً خلفَ متاريسِ الحقِّ
في وجهِ الطغاةِ
وهم في حقِّ أبناءهم شهود
مازلنا ياوطني
نحنُ أحفادُ صلاحِ الدينِ
نقفُ على شريطِ الحدودِ
والمسافة مابيننا قريبةٌ
لا يوجدُ مابينَ جنين وغزة
والخليل ونابلس والناصرة ورفح أيةُ سدود
لا نامت أعينُ الجبناءِ
ونموتُ ألف مرة
حتى تبقى قدسنا حقَّنا في كلّ العصور
وإسمها دوماً فوق السطور
وهذا دمنا لفلسطينَ رخيصاً
نكونُ أو لا نكون
صفوح صادق-فلسطين
٣-١٢-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق