رأي..
-لولا الحياة الشعريّة التي يحياها الناس أحياناً لسمج في نظرهم وجه الحياة الحسيّة ومرّ مذاقها في أفواههم لذلك ترى كل حيّ يهرب من الحياة الحسيّة لاجئاً إلى الحياة الشعريّة من أي باب من أبوابها لأنه يرى في هذه ما لا يراه في تلك مما يريح فؤاده ويثلج صدره.
لا يستفيق الشاعر من هموم الحياة وأكدارهاومصائبها وأحزانها إلّا إذاجلس إلى طاولته وأمسك بيراعه فطار به خياله بين الأزهار والأنوار تارة وبين الأحلام والآلام تارة أخرى ، ليس الأمل إلا باباً من أبواب الحياة الشعريّة فالأمل هو السدّ المنيع الذي يقف في وجه اليأس ، ولولا الحياة الشعريّة لأحببت أن تنتهي هذه الحياة بآلامها .
صفوح صادق-فلسطين
٢٨-٢-٢٠٢٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق