محطات الذاكرة.. ٤..
الطواف حول روحٌ تسكننا ماهو إلا حجا اكتملت نصابه فأصبحوا انبياءٌ من سلالة اهل الجنه داخلنا.
ولشراكة الروح أثراً طيبا تعبق داخل الفرد حتى يصبحُ زاهدا معها.
دعني اسرق رائحة أول حديث دار ببننا واخبئها في رئتي، كلما ضاق صدري تنفستها.
وكم من نسيمٍ مر بجانبي ماشعرتُ به
إلا نسائمك كانت كمعزوفة اخترقت قلبي قبل أذني.
حين تكتب بلا قيود تتحطم اقفال الخجل وتبوح المشاعر بما لديها.
وحين تلوي يد العقل تخضع لك اشارات القلب.
رميت بجوارحي فوق متنفس قربك
واسدلتُ صوتي عند مفترق ثغرك المنادي بأسمي.
نُبحر ولاندري الى أين ستأخذ بنا تلك المشاعر.
وكيف للروح ان زادت طعناتها تبقى صلبةً
لويعلم كم وددته وكم ذاب قلبي لقربهِ لصفع خديه حتى يعود لرشده ويكفر بالوسائد التي لم يعد لها ذلك الحنين لسماع صوتي
اطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق