تلاشي الغياب——-
وحضورِ الألمِ قبلَ توكيدِ الغُفران
يتضورُ رقصاً على تخومِ الجرح العالي ،
للموت عناوين
وأنا بلا وصفٍ أعاني
ماضٍ يخنق مابين يديَّ من أيام
فقط أرجو معجزةِ الغيبوبة
كرحمةٍ مُتَمَناة
أنتِ حرةٌ؟كيف وأنا بلا مأوىً ولا ريحَ تذكرني بضَفيرتي؟!!!
لي قبلةٌ تدورُ حيث جبهتي
ركوعي وسجودي بمحرابِ الصلة
وَبُعدي الآخر هو شهقة الصدق
قال مرةً : أَتسكنيني معبدك
قالت المعبد يختار ما يزيدُ نورَه
وأَنتَ ظلام
قال : أَنتِ نهايتي
قالت من التوفيقِ أن أكونَ بدايتك
فتبخرَ في العتمة………
دنيا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق