كفاكِ دموع
ضعفت كلماتي من طول السهر
وتعب قلبي من شوق الأنتظار
حتى جفت أنهار حروف كلماتي
فهل ترد لي أنفاسي من مائكَ العذب...؟
فمن يطفىء شعلة نيراني.....؟
ماذا دهاكِ يا عيوني.....؟
يالؤلؤتي الجميلة.....؟
أفصحي عن توهج نار شوقكِ......
ومايخفيه لسانكِ.....
فهل تبكين شوقاً....
أم تبكين قهراً......
أم تبكين صمتك القاتل...؟
دموعكِ غالية على قلبي
كفاكِ تنثرين ذاكَ اللؤلؤ...
خذلوكِ وماذا أسميه..
في قواميس الحبِ....
انهمرت لزيف كلماتكَ....
وقسوة هجرانكَ.....
فهل تعود جسور مودتنا.....
أم نبقى نعيش بقسوة الزمن....
ومرارة الوحدة والفراق...
آه ياقدر ما أقساكَ.....
كفاكِ دموع....كفاكِ دموع...
بقلم عبير الراوي دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق