همسات شعرية
مُتعبً يا فؤادي جلي حظي الشاكي
ما حِيلتي بالعيش وأنا من الحبيب أُعاني
الفكر ضائع بين هنا وهناك
عقلي هنا وقلبي بواديٍ نائي
ليت جسور الود تُحيي الأمل
تحمل ندائي إلى حبيبٍ جافي
أني بُليتُ بذاك العشق وأني
أرث لوجعًُ قد أصاب صوابي
إن لم يزُر طيفه في أمسي و ليلي
هَلكَ الكيان وصار كوم رمادُ
يخطو خيالي لبابها ليُجالس
تلك التي جَلبتَ لقلبي الداءُ
أين الذي كان من البدايات التي
وهجًُ ونارًُ وعشقُ هَزَ كياني
أين الحنان ورقة في الروح
أين التي طربت بصوت غنائي
عجباً لقلبي الذي لم يهدأ
قال في قربها من السِقامِ شفائي
وغذاء روحي ومنيتي في العيش
بها يطيب ما في الكون بهاءُ
إن لم أنل من قربها عيشاً
صارت حياتي كما شَكوت تعاني
بقلمي/عاطف محفوظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق