أنا ... أنا
العبد الضغيف لم يخمد بقلبي جاحم اللهب
وصلت متان اسبابي بمبتعد ...ومقترب
فما كون من الاكوان عزّ مداه عن طلبي
قهرت بما بنت كفي ّ عتيَّ اللجّ والهضبِ
وحلقّ بي جناحي فوق عَلْيَا الأنجم والشُّهَبِ
وضاء ، بمشعلي الزاهي ، ظلامُ حوَالكِ الحُجُب
سأجهدُ ... لا يَني جَهدي لأبلغَ منتهَى الرَّغَبِ
فأطفىءُ جذْوةَ الحِقْدٕ وأحطِمُ باترَ القُضُبِ
وأحْفَظ من أخي بحبّي الدائم الحَدَبِ
يأبي أنت وثّقت بيننا من إخا الحب
يا ايد بناءة. تنشيء طريق السير على ربوات الخصب
محمد طه العمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق