الثلاثاء، 14 فبراير 2023

قصيدة تحت عنوان{{وللحب عيد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاض النَّقَاء}}


 وللحب عيد

فِي المرامي الواجدات اِقْتَطَفْت
بُحُور الْحَرْف وَجَدَّد الْجَدِيد وَالْبَهَاء
أَنَا انْتَظَر دَقَائِق اللهف لِنَقِيّ الْوُدّ
لِابْنَي صَرَّح أَبْنَائِي الْبَاهِر وَالِاقْتِدَاء
صُمْت القراع فِي أَسِنَّة الشَّهْد وَكِلَا
فَفِي حروفنا شِقَّي وَتَقَاطَر عَبَّر الثَّنَاء
نَبْنِي حُطَاما وَقَدْ صَدَقْت مناهـــــــــلا
شرائح مَصْفُوفَةٌ وطوق اِلْتَفّ وَاشْتِهَاءٌ
مِن مِنَّا رَمَّم حُطَام أَنْفَاسَه تَهَشَّم بَدَأ
سَلِمَت الْمَرَاهِم لاعزتنا وَلَا نفسنا سَوَاءٌ
فياقادما مِن اقْتِنَاء اهوائك وَهَذَا جَدَلِيٌّ
أَرَأَيْتَ كَمْ نخرت الدُّنْيَا صَبَر السَّفَر وَالْبَقَاء
اولعلك رَمَيْتنِي بشذر الْعِشْق صِيَاحٌ رُمْحِي
قَد أَسْرَفْت الْبُحُور تَلاطُم أَمْواج الْجُزُر وَالْعَنَاء
لَوْ تَعْلَمُونَ كَم نَتَمَنَّى أَن تَسِيرُوا عَلَى فَرَحًا
لكِنَّنَا فِي الْخُطُوبِ جُرْح عاثر وَثَقُل الِاشْتِهَاء
هُو سَفَرًا للضفاف فبحركم يَا اعزتنا مُتَلَاطِم
سِيرُوا عَلَى بَرَكَات مِنَّا وَالْعَيْن بكفايتكم ثَرَاء
نَسْقِي لَكُم جذُور الْوُجُود بِلَا تُفَسِّر يَا احبتنا
لَكُم عَلِمْنَا أَنَّهُ خَطَرَ الْبُعْدِ عَنْ تعاليم السَّمَاء
مِثْلَمَا نَحْن نتعثر لِلْوُصُولِ إلَى اجواب الْمَهَا
مِثْلَمَا الْحَدّ قَاسِي لِيَوْم بَعْدَ ذَلِكَ فابنوا الصَّفَاء
فَالْحَبّ فِي أَنْفُسِنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ شَهِدَ الْوِصَال
لَكِنَّمَا نرتطم بصخور التَّمَكُّن ولهف الرَّجَاء
فَلَا تَنْسَوْا أَنَّ الْحُبَّ فِي عِيدِهِ لَهَا الْمَغْزَى
فَاجْعَلُوا الْحَبّ أَجْمَلَه لِلَّهِ الْعَظِيمِ وَالرَّجَاء
رِيَاض النَّقَاء
الْعِرَاق

ليست هناك تعليقات: