"جمراات الحنين"
سمعت نبضات قلبه ..
من وراء الباب....
أحست بقدومه
كان هو....
لقد عرفته من رائحة عطره
عرفت أنه هنا ......
حتى وإن لم تعد تراه بعينيها...
اللتين انطفأتا حزنا على رحيله
فهي تراه بعيني قلبها
ارتجفت...تزعزع فؤادها
فجأة أحست به ماثلا أمامها....
لقد عاد إليها بعد طول غياب
أخبروها أنه رحل ...
ويجب أن تنسى اسمه وذكراه
لكنها كانت تصدق إحساااسها..
بأنه سيعود يوما
تلعثمت واحمرت وجنتيها ..
.وتسارعت نبضاتها..
وانهمرت عبرات الاشتياق
تلمست أشلاءه .....
كانت تريد أن تتحقق من أمر ...
القلادة التي أهدتها له قبل رحيله
فاااضت عبراتها......
إنها هنا مايزال محتفظا بها
كان متعبا ..خائر القوى ...منهوكا..
ارتمت في أحضانه ...
ضمها بشووووق إلى صدره...
أحس بالدفء يتسلل إلى قلبه المكلوم
بناااار تتقد فيه وتستعر...
تلك كانت ناااار الشووووق
وجمرااات الحنين
بقلمي/ أميمة نجمة العلياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق