مازلتُ أرسمَ وجهتي وحدودي
وأظل أُعرَفُ ماحييت بجودي
أنا موجة، شعب العراق غريقها
من ذا يروّض دجلتي وسدودي..؟
أنا لست نوحاً كي أُحذّر موطني
وجبالنا ليست بمثل الجودي
أنا برلمانيٌ يجرُّ وعوده
من ذا يصدق كذبتي ووعودي
إنَّ الذي فطر العراق يجيرني
من كيدهم طوعاً يفك قيودي
فهم الذين تعاونوا لدمارنا
وفسادهم يسري كما البارودِ
لن نشتكِ سُرّاقنا لو أنَّهم
سرقوا قليلاً كان ضمنَ حدودِ
.... الشاعر علي الغثوان/ العراق 🇮🇶
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق