الثلاثاء، 7 مارس 2023

قصيدة تحت عنوان{{جمالها رباني}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


 جمالها رباني !!..


قرأت في وجهِ المليحة جُملةً
هذا جمالُّ صُنْعَهُ رَبَانِي .

جَلَّ الذي ، اهداكِ حُسنًا ساحراً
حسبَ التمنِي،  وبكِ اغرانِي .

فمن المحاسن قد جمعتِ مانرى
ياآيةً في الحُسنِ والإحسانِ .

سَواكِ ربي كي تكوني فتنهً
لصبٍ يذوبُ في هواكِ عَانِي .

وليس فيكِ ، مايُعِيب كأنما 
جِئتِي على حسبِ ابتغاء أماني .

بالحُسنِ تزدانِينَ ياسيدتي
وجمال خَلقكِ مالهُ مِنْ ثاني.

 فهل على مثلي جناح إن هو 
عشق المليحة ياعذولاً شانِي ؟.

وما الصبابة والهوى إلا لمن
تمشي كما الظبي اللعوب الغَانِي .

تطلُ مثل البدر في غسقِ الدجى
والعين شاخصةً ، بطرفٍ راني .

وإذا تجلت في الدياجي قمراً
وغُصنها المياس ، فيهِ معاني .

 في ثغرها الدُري اشهى خَمرة
والذ مشروبٍ ، يطيبُ لهَانِي .

وفي محياها صباحي باسمًا
والفجر والأنداء مُؤتَلِفَانِ .

 في وجنتيها والخُديد روائع
مِنْ ذلك الورد الجميل القَانِي .

وبصدرها الفضي جنات غَدَتْ
دانية عند القطاف لجاني .

والقُرب منها جنتي بنعيمها 
والبُعد عنها والنوى نيراني .

صلاح محمد المقداد 

5 مارس 2023م - صنعاء -

ليست هناك تعليقات: