جمالها رباني !!..
قرأت في وجهِ المليحة جُملةً
هذا جمالُّ صُنْعَهُ رَبَانِي .
جَلَّ الذي ، اهداكِ حُسنًا ساحراً
حسبَ التمنِي، وبكِ اغرانِي .
فمن المحاسن قد جمعتِ مانرى
ياآيةً في الحُسنِ والإحسانِ .
سَواكِ ربي كي تكوني فتنهً
لصبٍ يذوبُ في هواكِ عَانِي .
وليس فيكِ ، مايُعِيب كأنما
جِئتِي على حسبِ ابتغاء أماني .
بالحُسنِ تزدانِينَ ياسيدتي
وجمال خَلقكِ مالهُ مِنْ ثاني.
فهل على مثلي جناح إن هو
عشق المليحة ياعذولاً شانِي ؟.
وما الصبابة والهوى إلا لمن
تمشي كما الظبي اللعوب الغَانِي .
تطلُ مثل البدر في غسقِ الدجى
والعين شاخصةً ، بطرفٍ راني .
وإذا تجلت في الدياجي قمراً
وغُصنها المياس ، فيهِ معاني .
في ثغرها الدُري اشهى خَمرة
والذ مشروبٍ ، يطيبُ لهَانِي .
وفي محياها صباحي باسمًا
والفجر والأنداء مُؤتَلِفَانِ .
في وجنتيها والخُديد روائع
مِنْ ذلك الورد الجميل القَانِي .
وبصدرها الفضي جنات غَدَتْ
دانية عند القطاف لجاني .
والقُرب منها جنتي بنعيمها
والبُعد عنها والنوى نيراني .
صلاح محمد المقداد
5 مارس 2023م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق