رغم انهزامي وحزني و انكساراتي
لولا عيونك ماخُطَّت عباراتي
ياهاجس العشق ياحلماً يراودني
ووصف حُسنك نكهات لأبياتي
بريق عينيك لا شيء يشابههُ
بالغابرين ولا بالآن والآتي
ياشاطيء الحُسن كفكف دمع قافيتي
فدفق مائك من دمعي ومن ذاتي
لم تعد روحي لفرط الشوق قاحلة
جِفنَّي غيمٌ ومنها صيب دمعاتي
عشرون حولاً وريح الشوق تدفعني
ولم الاقيَ شطآناً لمرساتي
أراقب الدرب كي احظى برؤيتها
من شدة الشوق في تركيز ساعاتي
حلمي هزيل ولم يلقَ تحققهُ
وزاد أحلام غيري كان من شاتي
أجسام لوحات رسم الناس من ورقٍ
الا رسومي من شفتيك لوحاتي
.... الشاعر علي الغثوان / العراق 🇮🇶
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق