سرمديه الهيام
هنالك سند روحاني حين تلتقي بالجميع وفؤادك ينبض له وحده حينما تحل الوحدة لستكن جميع أنحاء الغرفة وتلمس كل شيء إلا روحي فهي مليئه بذكرياتك انا روحي مليئه بك في آخر موعد قبل رحيل أجسادنا قلت انت جزء مني حتما ستاخذنا السنوات لكن فؤادي لك
حينما تودين ان تعودي فأنا دوما بانتظارك
وبعدك كل المنارة ارهم انت لكن لا أحد يمتلك اطمئنان عيناك الغضه البضه وعروق يداك الذي يسري بها حبي وكما تقول لي اقول لك أسنانك بيانو وانا أجيد العزف وان ثغرك تبسم أشرقت شمسي وانت الذي اعشق عنقك الذي يحمل وشم الذي لو عانقتك لمره واحده سادفن في عنق كما دفنت في فؤادك
ضننتها كلمات اعتياديه بحسرو وتنهيده والم القينا الفراق علينا ورحلنا .. طيل ايام الفراق البشعه لم ترعد ولم تمطر ألم اقل لك اننا فقط حينما نلتقي تبكي السماء معنا فرحا ونوقد الشموع ونحتوي بعضنا
التقينا في مجادلة حادة على بيت للشاعر مروان العنزي يقول فيه:
رماد صاير وقبل تمرني تعال حتى لو جيتك تصير الهوه
......
المس فؤادي هذه الكلمات حتى وان رائيته يجادلني به ونبضاتتي تتسارع قلت له انت ؟
في الساعة الرابعه والنصف فجرا انت جالس تنتظر ان أسترق السمع لهذا الشاعر واقف عند هذا البيت واجادلك فيه ؟ اجابني انا عند هذا البيت توقفت ..ادركت سنوات مضت وانا معك وبدونك
انت الذي لاترحل مني ورحلت عني
انت جزء من الروح وان غبت عنها
انت طير الروح وكل تغريداتها واصواتها
بعدك كل كلامي صمتا انت حروفي وكلماتي انت المنطق ورائحة الياسمين
في تلك الليله الحزينه أجدك انت من يطفي شمعتي ويقرب سيجارتي لثغري ومن ينثر ضحكاتي معك وابدا بمراسيم الحزن فأنت شريكه الحزن
يامن تملكين الروح إلى سكينتي يكفيني ان اتنهد وامسك يداك يكفيني القليل منك يكفيني انك تشعرين بي يكفيني ان املك منك عن بعد قلبك
فأانا نفيت الأوطان واستوطنت عيناك
انا اتهور وبك اهدا انا اكون فقط عندما أكون معك
انت الذي لا اتكلم معه ولا أراه واجعل باطمئنان انك معي كيف احبك بهذا العمق؟
غرامي بك لاينتهي سيجف النيل وتبقى فائضه مشاعري
الروح لك وانت خير العاشقين احتضنك في صوتي واجعلك بجانبي في أفكاري انت قريبي البعيد انت طلسمي انت الذي سيخلدك التاريخ بأنك أعظم حبيب كيف كان حب كافكا قريب ولكن حبك يا سيد النبضات عميق
بعد سبع أعوام بعد أن زالت العلاقه والحب مازال
التقينا في بيت شعرا .
ظلال حسن فتحي /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق