(هذا الوقت سيمر)
لم يعد لك في حياتي وجود .....
ولتبحث لك عن وطن غيري......
فيه تسيطر وتعلو وتسود .....
وسأكف من اليوم عن إلقاء الأسئلة .....
ولن انتظر منك علي سابقيها .. ردود ....
فلست انا من يتمناك او يستجديك ....
او ينتظر ان ترق اليه او تحن علية او تجود ....
ولعلك عرفت عني الكثير ....
فمن اودعة .... مستحيل ...
ان ارتد إلية او اعود .....
وان الوداع وان قسي .....
فلم اعهد لنفسي فيه حدود ....
ورغم كل جميل جمع بيننا .....
فبيني وبينك اليوم ليس سد ...
بل سدود .....
وما اجد فيك الا عدو ....
وما ظننتة عشق ....
ما كان الا اغلال وقيود .....
نسيت من انا.... عمدا .....
ولم تحترف الا نقد المواثيق والعهود ....
اقنعتني زيفا .. انني ...
سلعة غير صالحا للتداول ....
وعلي ان سقط من قمتك ...
ان اظل احاول .. واحاول ....
وانني فقدت كل ميزة ....
وانني المخطئ دوما ....
اذ انك بي تقايد وتفاضل ....
حتي ولو اخذت بكل الاسباب والعوامل ....
فوجدت نفسي افقد اليك ....
كل المخارج وكذلك المداخل ....
ارهقت قلب زعم فيك الخليل ....
ادنتني بكل العيوب ....
ولا تملك علي ايها .. برهان او دليل ...
شوهت معروف ... وقيمة .....
وكنت احمل لك كل رائع .. وجميل ...
حولت بمهارة ...
منطق اللقاء الي وداع ....
فجعلت من عشقي سلعة رخيصة .....
قد تشتري .. وقد تباع .....
فصار عمري وهم ....
ومنطقي اكذوبة ....
تستحق التمرد ..
ولا تصلح .. للإتباع ....
اسامه صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق