الخميس، 27 أبريل 2023

قصيدة تحت عنوان{{يَأْتِي الصَّبَّاحِ لَيُحَاوِرُنِي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاضُ النَّقَاءِ}}


يَأْتِي الصَّبَّاحِ لَيُحَاوِرُنِي
بِهَمْسٍ مِنْ عِنْدِ انْسِيَّةِ
كَرِيمَةً هِيَ فِي مُحِيطَيْ
أَهْوَى الْهَمْسُ كَأُمْنِيَّةِ
يَكْشِفُ بِمَا فِي الْجَوَى
يُقَاسِمِيَّ رَعَدَ سَحْبَ رَوِيَّةِ
أَعْطَتْنِي مِنْ تِبْرٍ حُرُوفِهَا
غَزَلْتُ لَيْ صَحِيفَةِ سَجِيَّةً
جادلتني بِرَحْبَ مَوْطِنِي
حَسْنَاءَ وَخَضْرَاءَ الْوَطِيَّةَ
رَحْبَةُ السَّعْيِ تَقَاسِمْنِي
بِلَطِيفٌ التَّخْفِي وَالرَّزِيَّةِ
يالشَّدِيدِ بَرَاعَتِهَا يَسْقِيَ
اخْضِرَارَ الشَّوْقِ وسخية
هِيَ الملئ مِنْ رَوَائِعِي
تَأْتِي كشلال هَاطِلِ حَنِيَةً
تَرِيدُكُ سَوِيًّا طَلِيق تَحْتَوِي
تَهَاجَنَ التَّرْكِ مَغَازِلَا الْحَمِيَّةُ
هَذَا النَّادِرِ فَمَكَّنُونَ ملهمتي
تَرَمُّمِ التفسر رَحْبَةِ غَنِيَّةً
تَقَارُبُ التآصر وَتَلَكَّ غَايَتَيْ
أَرِيدُهَا مَسْحَةٍ مُوجِبَةِ شُفَيّةَ
هِيَ الإِشْتِهَاءِ لِلَطَافَةِ قَصَائِدَيْ
سَحَرَ حُرُوفِهَا رَابِيَّةِ شَهِيَّةٌ
تَسْتَطِبَّ الوجهات إِلَى وَجْهَتَيْ
تَأْتِي بِارْتِدَادِ السَّبَقَ طَرِيَّةً
أَهْوَى أَنْ لَا أَتْرُكُ مَحْبُوبَتَيْ
إِلَّا وَقَدْ شَفَيْتُ جَرَّاحُهَا الْأَسِيَّةُ
تِلْكَ غَايَةِ الْأَنَامِ يَأْ احدوثتي
تَسْعَى لِرَصَانَةِ الْجَذَبَ السَّوِيَّةِ
دُونَ ارْتِدَادٌ أَوْ يَشُقُّ سُبُلِي
حيثك الصَّفَّيْ تنهمر طحية
تِلْكَ الرَّزَايَا الْتِيَ تَبْثِ تُبَشِّرُنِي
إِنْ غَدِك يَسْرِي بِفَرْحَةٌ عفية
يَا حَبِيبَتِي يااقتناء صَفْحَتَيْ
كَيْفَ لَا أَجَارِيكَ وَانْتَ حُورِيَّةِ
تِلْكَ الْغَايَةِ السَّبَقَ لِمَسْعَايَا
أَهْوَى التَّشَبُّثِهِ وَاتْرُكْ الْعَنْجَهِيَّةَ
وَأَرْسُمُ سُبُلِي ياغيتي بِكَ سُبُلِي
فَصَدَّقَا أَنَا وَإِيَّاكَ نَتَلَائِمُ بِلَا دَنِيَّةِ
نَلْتَقِطُ الْحُرُوفِ مِنْ بَحْرِ غَايَتَيْ
وَمَعَك نَكْتُبُ كَلِمَاتِنَا الْأُحْجِيَّةُ
رِيَاضُ النَّقَاءِ

27/4/2023 . 

ليست هناك تعليقات: