ذات مساء شاء القدر أن
يأخذني في طريق بالقرب
من دارها!!
توقفت عن المسير لبضع دقائق ،،
ابتسمت حين تذكرت أجمل
لحظات عمري،،
لااخفي وعلى الرغم من جرح قلبي ،
كان الود ودي طرق باب الدار
والسؤال عنها والنظر إليها
ولجمال عينيها ،،
كان الود ودي أن يدور حديث
طويل مابيني وبينها ،،
لكن حين تذكرت آخر لقاء
وحديث بيننا ،،
غادرت المكان سريعاً ،
وقلت في نفسي ،، تلك التي
كانت أغلى الناس عندي ،
لم تبادر منذ رحيلها في السؤال عني ،،
عد من حيث أتيت فقد يكون
القرب منها والسؤال عنها
خطأ كبيراً بحق قلبي .
ميثم الزبيدي
العراق....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق