من كان هو الرحمن حين ضلالتي
فقد مان هو الرحمن حين هداني
احاط بالعلم المحيط وكنهه
وتفرد الرحمن دون الخلق بالرحمن
ومن تفىء له بجميلة
وإن تسيء ما رد بالنكران
من ليس يلهيه عن الاشياء شيء
اخر فهل من رحمة ينساني
أستشفع عليه حبيبه في رحمة
بفضله يوم اللظى تغشاني
ويجود لي من لدنه برحمة
في دنيتي ويزيل ما أظناني
فاجزل ربي الصلاة على النبي
وآله ورفاق من طار بلا جناحان
و الحمد في بدء وفي ختم لخالقنا
ثم السلام على نبينا العدنان...
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق