ما عاد بيننا سوى ذكريات
لنغم شجي و همس و اهات
وانين بحناه معا خلف سواتر
كانت يقين يداعبنا و لمسات
و كلام و عتاب قصر و طال
و أمسى يرسم لي حكايات
على وجنتيها حمره تشتاق لها
عيني ولمسه صحبتها همسات
ومضى يوم و تلاه يوم و بات
شهرا و اشهرا و زاد للسنوات
ومازال وجدي فيك سارحا
متسائلا هل ما فات مات
هل ما فات مات ام بقى
لي شيء فيك من حكايات
عشناها و انكرنا و امست
اطلال ادمت لنا جراح بينات
بهاء الدين النفطجي
بغداد ٢٠١٩/١٠/٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق