بلا موعد...!
فوق مطايا الغرام
يا داخلة قلبي كطعنة المدية
تنتهك المألوف والمتداول
وتعبث بكتب الأعراف
تطبخ طعامها على جمر اليقظة
و حطب الجماجم
و الشعر تعاويذ و أنين و تمتمات
فؤادي قصعة الوطيئة
يتصاعد منها بخار حروفي المشاكسة
تسقيها بمرق الحبر
كيف دخلت من عروة فؤادي الضيقة
عبثت، و حلبت نهد المساء؟.
ففاح عطر الياسمين
و قطفت رمان وجنتيك
يا ضيفة كالموت بلا موعد
على أفلاك الطفولة
غزت جيوش النمل كياني
و تحول عالمي الثرثار إلى كمان.
عبدالقادر لقرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق