أيلول
محطة للوقوف
وصفاء القلوب
محمل بالذكريات
تباشيرتلوح بالأمل
مينائي أنت به
ارتاح من احزان
زادحملها وثقل
يارقصة الاشجار
ورعشة الرحيلْ
لتتساقط الاوراق
بأصفرار واحمرار
للأرض رداء مجمل
أيلول غنوتي وضحكات
لفرح بعد اليأس منتظر
وقطرة ندية تعلّقتْ
علي اوراق وردة
تفتحت بمهل
ما أحلاك يا أيلول
وظلك الممطر
وصبحك الذي يعطر
بنسيم بارد أجمل
ليلك موال للعاشقين
وقصيدة لشاعر يكتبها
لاشواق عانقت الأيام
وظلت الطريق
ولوحة لرسام
يرسم لوحات ملونه
بفرشاة الخيال
لتزيل رمادي الحياة
وبه تكتمل
لقد تهت بلهيب الوقت
اليه ارتقب وانتظر
حضر سيد الشهور
والذي لايرضى ابدا
بإنصاف الحلول
ويسقط ماتبقى
عالق من فصول
انه الخريف أيلول
أيقظ بداخلي صحوة
وفك معصمي من اغلال
لسجن منه لم أرتحل
أيلول لهفة المشتاق
عند تلة الاشواق
ينادي بجمع
الخلان والعشاق
تحت سحب تتعانق
ترحب بقدوم الامطار
وصبحه البارد المشرق
أيلول شهر ميلادي
فرحة ابهجت الأهل
وتنهيدة تنهدت بها
ارواح صامتة لاتتكلم
تكتب حروف مطرزة
لتشكو حالها
بحزن لتكون الجمل
تنتظر بشغف متى
يأتي أيلول
ويزول منها الألم
أ.أسيل التميمي
العراق
كتب بتاريخ٢٠٢٣/٩/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق