دمار الأرواح
في دجئ الليل وبروده الجو وكان في بداية فصل الشتاء حيث كانت تررد خطواتي نحو منزل محبوبتي روح حيث قطعت مسافة كبيرة ووجدتها وليتني لم أجدها فهي تقف تحت الشجرة الكبيره التي نجلس تحتها وتحتظن عشقنا كانت تقف مع شاب يقاربها في العمر شاب ليس وسيما ومحلامحة لم تكن جذابة كعينيها وثغره ليس صغيرا كثغرها وقصير القامة ليس كاخيها ويحمل لحما غير متناسق ولكن تظهر عليه الهيبة والرفاهيه ويبدوا علين عصري جدا ومتحضر
حيث هنا انا علي الشاب الوسيم العاشق المتلهف ل روح فهي أصبحت روحي ثم انا اين وهذا من تقف معه اين انا ذوا شعرا مجعدا هي تعشقه وطويل القامة وضخم الجسد واسمر البشرة دخلت إلى مخيلتي وفؤادي نيران الغيرة ولكن حاولت أن أهدأ واستمع منها اولا ولكن روح اللعينة ذهبت معه بعيدا وهي تمسك يداه وتتعلى ضحكاتهما عدت وانا مليئ بالخيبة والغيرة والغضب بدأ ياكل فؤادي وبدأت افكر طوال الليل كيف انتقم منها
وعندما تنفس الصباح الباكر اخذتني ذكرياتي معها وقررت ان اقوم بملاحقته حيث علمت مكانه ومنزله وذهبت آلية وعرفته بأني تاجر كبير أود أن يعمل اعلان لمنتجاتي ولأن هيئته تتشابه مع ما اريد ولا اريد منك سوا حظورك وقبلها ضع المبلغ الذي توده ذهب معي وهو فرحا جدا وبدأ يستفسر حول المنتج فقلت له ماذا تشرب عصير ام قهوة فقال قهوة فقلت له
ارتشف قهوتك اولا وعندما وضعتوا له السم القاتل
وكنت ارتدي القفازات فقام بسؤالي لما ترتدي القفازات
فقلت له لدي مرض جلدي وهو معدي عافاك الله منه
وهو يجلس على فؤادي ولك يعلم أن القفازات لاخفي جريمي نحوه واخترعت مكالمة سريعة وقلت له اعتذر يجب عليك ات تغادر المكان مسرعا لدي عمل اخر عد إلى غدا رحل اللعين ونار فؤادي لم تنطفئ
حتى عدت بعده عدة ساعات أمام منزل روح حيث رأيت الجميع يبكون ويتباكون حيث الصراخ عال جدا
فقلت لشخص ما ماذا يحدث قال توفي اخ لابنتهم كان يسكن في الخارج ويمدهم بالاموال فقلت له باستغراب ليس لديهم اخ فقال هو اخ لابنتهم في الرضاعة
هنا دخلت في دوامه ألوم وندمت ندامة الكسعي
واختفيت عن المدينة ولكني مازلت اهواها واستمرت روح بسؤالها عني ولم تجد اثر لي
ثم عدة إلى مديني متلهفا شوقا لها ذهبت إلى منزلهم ولم أجدها ورائيت انها تجلس في حديقة مقابل المنزل
هي ومعها ثلاث أطفال وشخص يجلس على كرسي متحرك قلت هذه المرة لم اضلمها ساتقرب واتكلم معها وتجرات بالقرب منها حتى سمعت احد الاكفال ينادي امي امي انا أيضا اريد قطعة الحلوة كا اخي وكانت تظمهم تحت جناحيها بضحكه جميلة وهي حتما امهم الحنونه
هنا جننت وقلت عيناي تراى محبوبتي أمام أطفالها واذا انا لك أيها الرجل المعاق تسللت إلى منزلهم في الليل
وقمت بوضع السكين في كبده وعندما هربت رائتني روح وناديت بصوت عالي واستمرت في النداء حتى عدت ونظرت إلى عينيها فقلت لها لن تكوني لشخص غيري فأنا من عشق لمعت عيناك البنيتان فأنا منذ اول مرة احبك مازلت هايم بك
فقالت اذا انتظرني هنا لاهرب معك
وحتما كانت السماء لاتسع جناحي من الفرحة
حيث عدة دقائق وأتت الشرطة الي وزارتني في السجن للمرة الأولى والأخيرة وقالت قتلت ابي الذي أصابه الشلل بسبب فراق اخي وهو الذي كنا تحت ضله انا وأولاد اخي الذي قتل وكنت لهم خير المربية بعد أن تزوجت امهم وانا احتظنت ماتبقى من اخي ورحلت فقدمت لروح روحي وعيناي وكانت غيرتي امام حبها حقا قاتلة .
ظلال حسن/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق