رحيل وشوق
أرهقتني الذكريات
في طياتها تحمل الأشواق
الروح تزهو فرحاً تارة...
وينتابها الحزن تارة....
كم حملت تلك الروح ندوباً...
ملونة بورد الهوى ....
فأقفلت أبواب قلبي..
بمفاتيح النسيان...
وقررت الرحيل...
فمشيت على درج الذكريات
مسرعة حافية القدمين..
شريدة....وحيدة...
تبعثرني الريح....
ترمقني عيون المها...
والدمع ينهمر على وجنتي..
أجر خيباتي المتراكمة...
ونار البعد أرهقني..
وعاصفة الشوق والحب
تنفث في روحي
بأوردتي وشرايني
لوعة وحنين..
بعد وجفاء
وهجر وصال..
يا من خنت العهد والوفاء
وتجرعتُ منك الغدر والعذاب
ومع هذا كله مازلتُ
أراك بعين قلبي...
أعترف بأنك تعرشت
وتين قلبي...
آما آن موعد
الحب والوفاء....
وعناق الأرواح....
فأنا أرتجي قلباً كله نقاء
ليزهر قلبي بسنابل اللقاء
عبير الراوي/دمشق/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق