ـــ معزوفتي الحزينة
سلي أرض تلك
الوطن
وسيرى فلا تأبهي
لتك الغيوم
وحيدي على أرض
تلك الذئاب
فأصبحت ريحها
ريح سموم
فكنتِ أنتِ الكنوز
وأنتِ شعاع لهذي
النجوم
أنتِ موطن عزي
وأنتِ بلأئي ونبع
الكلُوم
ورحت أفكر في
من كان جنبي
واليوم أضحى شهيد...!
وأصبحتُ أُنعيه
كنعي الكمان لريح
الهموم
ٱراكِ مهجرة في الليل
تحت السواد
فهل ياترى هناك
قدُوم....؟
وهل من شفاء لتلك
الأحزان..؟
وهل من طبيب
يداوي
الجُروح..؟
وألمح في القادمين
أملاً يسير
بنا لبر الأمان
وسيرجع ما حاربهُ
الأعادي
ويرجع الفرح يغزو
الربوع ....!
_زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق