غَزّةَ الثكْلى
ألا قُمْ يا أُخيَّ إلى الجِهادِ***وكنْ فَطِنا بمَعْرَكَةِ الأعادي
ألمْ ترَ غَزَّةَ الثّكْلى تُناجي***شُعوبَ عُروبَةٍ شِبْهَ الجَمادِ
يموتُ الأبْرياءُ بِضَرْبِ نارٍ***يُصَوِّبُها اليَهودُ إلى العِبادِ
وهذا في الحَقيقةِ ظلّ ظُلْماً***بهِ الظُّلاّمُ قدْ بسَطوا الايادي
أحَلُّوا ما يُحَرَّمُ منْ زَمانٍ***وهذا الظُّلْمُ يُرْدَعُ بالجِهادِ
////
ألا كُنْ يا أُخَيَّ مِنَ السّباعِ***لِتَفْتِكَ بالقَطيعِ منَ الضِّباعِ
فأنتَ مُقاوِمٌ شَرسٌ لَبيبٌ***يَهابُكََ ذو المِراسِ منَ الرِّعاعِ
رضَعْتَ من الوَغىالإقْدامَ حتّى***غَدَوْتَ مُهاجِماً مثْلَ السِّباعِ
فهَيّا يا رِجالَ اللهِ هَيّا***فقدْ سَقَطَ القناعُ عَنِ القِناعِ
فَكمْ منْ نُخْبَةٍ هَزَمَتْ جُيوشاً***وأظْهَرتِ البسالَةَ في الدِّفاعِ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق