الفراق ...
يامن زار بالطفوله أحداقي
وسجل العشق في أعماقي
وأنهي طوافه في بيت قلبي
العتيق وسعى بين أشواقي
وتوضأ من دموع عيوني
وصلي في محراب أخلاقي
ليته يدري أن حجاج فؤادي
قد رحلوا وهو مازل باقي
ليته قرأ وبحث عن سعيهم
بين دفاتري وفوق أوراقي
يخبرون بأني لست مغرماً
ودونه لم ولن يحج أعماقي
يا من سبحت بنهر نبضي
كيف لا يكفيك ترياقِ ....؟
من فتح الحقد بيننا ولما
حضنك لم يكن لنا واقي ؟
آه من ذاك الحاقدين الذي
لأجلك وأجلي في سباقِ
يامن في قلبي مخدعك
كيف أستقبل قلبك فراقي ؟
من أستل غيابك وقطعك
بحشاشتي وجفف ترياقي
ليفر مني اليوم وغداً حتماً
في ميدان الحساب التلاقي
حاشاه قلبي أن يكون تاركاً
ذاك الذي رسم طريق الفراق
سيد ابوزيد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق