ياحامِلَةَ الوَردِ
لِماذا اللِثامْ
ماتَحْتَ اللِثامْ
أَما ثُغْرٌ وَمَبّْسَمْ
إخْلَعيهي وَقوْلي
نَعَمْ وَأَلْفُ نَعَمْ
الْحُبُّ نِعَمْ
أَتَانَا حَامِلً
بَهْجَةُ الْعُمْرِ
مُبْتَسَمٌ مُبْتَسَمْ
وَكَانَ ثَغْرُهُ
كَحْبِةَفُسْتُقْ
بِفَلْقَتَيْنِ صَغيرٌ
مُنَمْنَمْ
غُرِمْتُ بِهِ عِشْقً
وَهُوَ بِي انْغَرَمَ
وَنْغَرَمْ
وَالرُّوحُ عَزَفَتْ
عَلَى مَزَامِيرِ الْهَوَى
وَالْقَلْبُ جُنَّ
بِسَتْمَاعِ النَّغَمِ
وَالنَّغَمْ
تَرَاقَصَتْ أَجْسَادُنَا
عَلَى ايِّقَاعِ الْغَرَامِ
وَالْأَمْرُ انْحَسَمَ
وَنْحَسَمْ
عِنْدَمَا هَبَّتْ نَسَائِمُهُ
رَبِيعِيَّةُ الْهَوَى
عَلِيلَةٌ تَشْفِي
عَلِيلُ الْحُبِّ
مِنْ عِلَّةِ الثَّقْمِ
وَالْثَّقَمْ
هَاتِي شَفَتَيْكِ
وَاسْقِنِي شَرَابٌ
لَذِيذٍ مَذَاقِهُ
خَمْرً عَسَلً
عَنَّابً كَرَزَاً
وَكَمْ وَكَمْ
مِنْ الْفَوَاكِهِ
الَّتِي وَجَدَهَا
اللَّهُ فِي جَنَّاتِهِ
لِلنَّنْهَلَ مِنْهَا
وَنَهيْمُ وَنُغْرَمْ
يَاعَاشِقِينَ الْكَوْنَ
هَيمُوا بِعِشْقِي
لِأَنَّ عِشْقِي
يُعَادِلُ كُلُّ
عِشْقُ الكَوّْنِ
والْأُمَمْ
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق